يواجه العديد من الباحثين عن العمل صعوبات في إيجاد وظائف تُناسب ميولهم وتُناسب تخصصاتهم الأكاديمية، فترى الشاب حديث التخرّج يبحث عن وظيفة مكتبيّة أو ذات دخل مُرتفع، بدون النظر إلى أنّ للحياة تدرّجات وسلالم يجب أن يصعدها خُطوةً خطوة.
في حال أنَّ الباحث عن العمل قد شاء الله له أن يجد وظيفة ما فإنَّ عليه أن يُهيء نفسيته للانخراط في هذا العمل والتفوّق العملي فيه، وكثير من الشركات أو الجهات التي تمنح فُرص العمل للباحثين عنه تشترط التميّز الأكاديميّ للطالب وكذلك الخبرة العمليّة في مجال تخصصه أو في مجال العمل الذي ينوي الترشّح له، وبعض هذهِ الشركات أو الجهات تقوم بوضع معايير أشدَّ صرامة من غيرها، لذا فعلى المُتقدّم لطلب الوظيفة أن يكون على جاهزيّة تامّة لأي معيار يتمّ التركيز عليه سواءً عن طريق المُعطيات الأولية لدى الشخص المتقدّم للوظيفة أو الاختبارات التحريرية أو المُقابلات الشخصيّة المُنعقدة من أجل قبول المُتقدّمين للعمل.
المُقابلات الشخصيّةتقوم مُعظم الشركات والجهات بعقد مُقابلات شخصيّة للشخص المُتقدّم للوظيفة وينوي الترشّح لها، ومن خلال هذهِ المُقابلات التي تجري بين مسؤول الشركة المُباشر أو من ينوب عنهُ يتم توجيه العديد من الأسئلة والاستفسارات لطالب الوظيفة ليتم من خلالها تقييم هذا الشخص من حيث الكفاءة والقُدرة على تحمّل العمل الجديد والقيام بالمسؤوليات والواجبات التي ستُناط به.
تعريف نفسك في المقابلات الشخصيةهُناك العديد من الخُطوات الّتي يجب على طالب الوظيفة أن يتبّعها من أجل ضمان الترشّح لمقعد الوظيفة، وهذهِ الخطوات هي معايير النجاح في مُقابلتك الشخصيّة ونذكر منها ما يلي:
المقالات المتعلقة بكيف أعبر عن نفسي في المقابلة الشخصية